ريم علام
اجتمع د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ظهر اليوم الثلاثاء، مع وفد من شركة «سيسكو» العالمية، بحضور المهندس أيمن الجوهري رئيس شركة «سيسكو» في مصر وشمال إفريقيا والشام، و باستورا ڤاليرو، نائب رئيس الشركة للعلاقات الحكومية والسياسات على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وروسيا ، وذلك عبر تقنية “الفيديو كونفرانس.
وخلال اللقاء، أكد الوزير علي أهمية التعليم عن بعد ودعم البنية التحتية المعلوماتية وإعادة الهيكلة خلال الأشهر القليلة القادمة لتواكب المتطلبات التي فرضتها علينا جائحة كورونا، مشيرًا إلى تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية في المدي القريب، وسرعة تطبيق وتفعيل النظام للمواد النظرية بداية من العام الدراسي القادم ليستوعب أعداد الطلاب الكبيرة التي تتراوح بين 30-40 ألف طالب للكلية.
أشار الوزير إلى اهتمام القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم العالي وفقًا لمتطلبات العصر وتحديات “كوفيد 19” والتكنولوجيا البازغة، مشيرًا إلى ضرورة الانتهاء من منظومة التعليم عن بعد بجامعة الجلالة القائمة عليها شركة سيسكو في القريب العاجل.
من جانبها، أشادت “باستورا ڤاليرو”، بالدور الفعال التي تقوم به الوزارة في التغلب علي الجائحة التي يمر بها العالم أجمع، معربة عن مبادرتها للتنسيق بين وزراء التعليم من مختلف الدول الأوروبية والأمريكية للوقوف علي أبرز وأحدث الأساليب المتبعة عالمياً في منظومة التعليم عن بعد.
كما أكد د. خالدعبدالغفار على ضرورة ميكنة المستشفيات الجامعية وجميع الخدمات الطبية، والتواصل الذكي بين الأطقم الطبية والمرضى الذين يعانون من الإصابة بكوفيد 19، مما يسهل الوصول اليهم والتواصل السريع لإنقاذهم.
جدير بالذكر أن الشركة قامت خلال العقدين الأخيرين باستثمارات في مجال التعليم بمصر بقيمة تتجاوز 32 مليون دولار، وتدريب 106 ألف طالب في مصر على تكنولوجيا المعلومات، كما أن شركة سيسكو ساهمت في توفير المقررات التكنولوجية في الجامعات التكنولوجية الثلاث (القاهرة الجديدة، قوسنا، بني سويف) والتي بدأت الدراسة بها مطلع العام الجامعي ٢٠١٩/٢٠٢٠، كما شاركت شركة سيسكو في توفير أحدث التقنيات التكنولوجية لجامعات (العلمين، سلمان، والجلالة).
حضر اللقاء المهندس محمد أبو سديرة، مدير التحول الرقمي بفرع شركة «سيسكو» بمصر، و محمد الصباغ، المدير الإقليمي للقطاع الحكومي بالشركة، وعزيز محمد، مدير الشؤون الحكومية للشرق الأوسط وأفريقيا.