ريم علام
أصدرت وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، بيانا، أكدت فيه على ضرورة وجود قيود على أداء صلاة الجنازة في ظل تفشي فيروس كورونا المتسجد وتفاقم عدد الإصابات والضحايا في الأيام الأخيرة.
وقال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، إن شهود صلاة الجنازة من فروض الكفايات، أي إذا قام بها أي عدد قلَّ أو كثر سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق يقع الأثم على كل من علم، وكان قادرًا على القيام بالواجب الكفائي ولم يتقدم للقيام به.
وفي تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على فيسبوك، قال “جمعة” إنه من المستحب في الأوقات الطبيعية أداء صلاة الجنازة لمواساة أهل المتوفى من جهة، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى، لكن الظرف الراهن يتطلب تقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين.
وتابع وزير الأوقاف: “لا شك أن خشية انتقال عدوى فيروس كورونا عذر معتبر شرعًا”، قائلا إنه من الممكن أن يصلي أي شخص صلاة الغائب في بيته على من فقد ممن يحب.
وصلاة الغائب هي صلاة الجنازة التي تصلى على من مات في مكان آخر أو بعيدا عن بلده وأهله وأصدقائه.
وأوضح أنه “من أراد الثواب العميم والأجر الجزيل فليوسع نيته بأن ينوي صلاة الغائب في بيته تطوعا في أي وقت من اليوم مرة كل يوم على جميع من لقي ربه في هذه الأيام من مرضى فيروس كورونا أو من غيرهم، ويجتهد لهم في الدعاء.” وأشار إلى عدم جواز الاجتماع لصلوات الغائب في الظروف الراهنة.
وأغلقت مصر، منتصف مارس الماضي، جميع المساجد والكنائس أمام المصلين، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.