ريم علام
انطلقت فعاليات مؤتمر المناخ السنوية للأمم المتحدة “cop27” بمصر بمحافظة شرم الشيخ بحضور وفود من 190 دولة على مستوى العالم تحت عنوان “لحظة فارقة” في التعامل مع قضية التغير المناخي، وسط رغبات من الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على “اتفاق تاريخي” لخفض انبعاثات الكربون على مستوى العالم .
ويحضر القمة أكثر من 120من قادة العالم ، ويشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، في الفترة من 7الى 18 نوفمبر الحالي
وافتتح المؤتمر بخطابات من رئيس قمة التغير المناخي، سيمون ستيل، ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وانتخب وزير الخارجية المصري لرئاسة المؤتمر خلال الجلسة العامة الافتتاحية للمؤتمر، وافتتح كلمته بتقديم الشكر لسلفه ألوك شارما الذي تولى رئاسة مؤتمر COP26، ولفريقة على جهودهم خلال القمة السابقة التي عقدت في المملكة المتحدة.
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الجلسة شهدت انتخاب سامح شكري وزير الخارجية كرئيس للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وتسلم الرئاسة من “ألوك شارما” رئيس الدورة 26 للمؤتمر.
وألقى الوزير شكري كلمة بهذه المناسبة حرص خلالها على الإعراب عن التقدير لاختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي الضخم، مؤكداً أن مصر لن تدخر جهداً لتحقيق أهداف المؤتمر وستعمل على توفير كافة الظروف من أجل انجاح هذا الحدث الهام وضمان خروجه بالنتائج المنشودة.
وأضاف أن مؤتمر المناخ يمثل فرصة لكي تؤكد كافة الأطراف المعنية على امتلاكها للإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ في خضم التوترات الدولية الحالية التي ألقت بظلالها على الجميع وترتب عليها أزمات في امدادات الغذاء والطاقة، مشدداً على أن الوقت قد حان لكي تنتقل كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من مرحلة المفاوضات والتعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن الاجتماع شهد اعتماد جدول أعمال الدورة، والذي تضمن العديد من البنود الخاصة بموضوعات التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته السلبية وسُبُل توفير تمويل المناخ، مبرزاً تضمين جدول الأعمال، للمرة الأولى، بنداً حول معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.