أعلنت وزارة الصحة المصرية اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة الى أن المصاب شاب صيني الجنسية يبلغ من العمر (35 عاما) وصل القاهرة قبل أسبوعين قادما من مدينة ووهان، بؤرة الفيروس في الصين.
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت في بيان مشترك، تأكيد أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، لافتين إلى أن المصاب “أجنبي” وليس مواطنا مصريا.
وقالت المصادر إن الشاب أقام بإحدى المدن السكنية الجديدة بضواحي القاهرة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، خالد مجاهد، إنه تم اكتشاف هذه الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد حسب الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها وزارة الصحة المصرية.
وأضاف مجاهد أنه من بين هذه الإجراءات استخدام برنامج إلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا.
وأشار مجاهد إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها، التي جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، لكن دون ظهور أي أعراض مرضية.
وأضاف أنه تم على الفور، إبلاغ منظمة الصحة العالمية، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة، بالتعاون مع المنظمة، حيث تم نقل الحالة بسيارات إسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزلها ومتابعتها صحيا والاطمئنان عليها، موضحا أن الحالة مستقرة تماما.
وقال المسؤول المصري إن الوزارة اتخذت إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة، من خلال إجراء التحاليل اللازمة التي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوما “فترة حضانة المرض”.
ونوه مجاهد إلى أن هناك متابعة أولئك المخالطين دوريا كل 8 ساعات، وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذي كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.