10 شروط ضرورية لضمان صحة أطفالك النفسية
توازن الصحة النفسية لدى الأطفال يوازي بأهميته الصحة الجسدية والعقلية. وقد يحتار الأهل في ما يجب إتباعه لضمان نشأة الطفل بالشكل السليم لمساعدته على تكوين شخصية مستقلة توفّر له حياة مستقرة في ما بعد.
“علَّامة” يقدم لكم 10 شروط وخطوات بسيطة لتحقيق التوازن النفسي لدى الطفل:
1- أن ينشأ الطفل ضمن عائلة تتمتع باستقرار نفسي ويكون توزيع الأدوار بين الأم والأب واضحاً في داخلها، لكي تكون الصورة الذاتية لديه مستقرة، خصوصاً من اللحظات الأولى للولادة إلى 5 سنوات حيث تبدأ شخصيته بالتكوّن.
2- أن تكون المدرسة التي يتعّلم فيها مؤهلة لتعليمه كيفية التواصل بالشكل السليم، عبر تزويده بالمقدرة على المعرفة والتطوّر والتواصل الاجتماعي الصحيح.
3- تنمية قدراته الذهنية والذاتية عبر اللعب الذي له أهمية بالغة جداً في تعليمه المبادىء الحياتية الهامة.
4- أن يُترك للطفل حرية التعبير عما يجول في نفسه وفي خاطره ليستطيع التواصل مع الآخرين وعدم كبت بعض الأمور التي يفّكر بها. فإذا تعرّض للتحرش الجنسي، على سبيل المثال، لن يقوم بإخبار والديه ما لم يكن قادراً على التعبير.
5- أن لا يتم تعريضه للتعنيف المعنوي، اللفظي والجسدي. والأول لا يقل أهمية عن الثالث لأنه يُبقي الطفل أسير تلك الألفاظ والتعابير التي تلحق الأذى النفسي به كنعته بعبارات “أنت كسلان”، “أنت لا تنفع بشيء”، “لن تستطع الوصول إلى أي شيء”.
6- أن تُقدَّم المساعدة الكافية للطفل من أجل اكتشاف قدراته ومواهبه، ما يمنحه ثقة عالية بالنفس.
7- أن يُمنح الإستقلالية والتعبير عن آرائه بحرية، دون الاضطرار لمزاولة رياضة معينة مثلاً أو أمر معين لأن والده يريد ذلك.
يجب أن لا يكون الطفل مرتبطاً، في آرائه، بأحد، حيث من المهم جداً أن يقوم بما يحب أن يقوم به لينعم في ما بعد بشخصية مستقلة.
8- التعامل مع الطفل وفقاً لمبدأ الثواب والعقاب الذي يعطيه القدرة على معرفة الحدود التي يجب أن يقف عندها ولا يتخطاها.
وذلك بتعريضه للعقاب عندما يُخطىء وأن يتم إفهامه سبب العقاب، وأن تتم مكافأته عندما يقوم بعمل جيد. فإن ذلك من شأنه أن يساعده على معرفة وتقدير الأشياء الإيجابية.
9- التعاطي الإيجابي معه يعتبر من أهم المبادىء التي تجعل الطفل شخصاً قادراً على تخطي المشاكل والعوائق بسبب قدرته على النظر بإيجابية حتى في أعظم المشاكل والصعوبات. وهذا ما يساعده على تخفيف الضغط عن نفسه.
10- توعية الطفل جنسياً وتعليمه احترام جسده وجسد الآخرين، ما يجعله قادراً على حماية نفسه من أي أذى يمكن أن يتعرّض له عن طريق الرفض(أي رفض الاعتداء) والدفاع عن ذاته والتبليغ عن الأمر. الأمر الذي يخفف الضغط عنه.