وزير التعليم يحسم الجدل بشأن تعليق الدراسة.. التفاصيل كاملة
كتبت – ريم علام:
حسم طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الجدل الدائر بشأن تعليق الدارسة في المدارس واختصار المناهج وتعديل مواعيد الامتحانات وغيرها من الأسئلة الشائعة بين الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد الوزير، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الدراسة مستمرة في جمهورية مصر العربية في المدارس والجامعات بلا تغيير.
وشدد الوزير على أنه لا تغيير في المحتوي التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة الأعلى، ولا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التي أعلنتها الوزارة في بداية العام.
وتابع وزير التعليم: “لقد قررنا إيقاف الأنشطة التربوية مثل التربية الفنية -التربية الموسيقية – الاقتصاد المنزلي …. الخ ، الواردة بالقرارات الوزارية المنظمة للدراسة والامتحانات بكافة المراحل التعليمية والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج وذلك حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني”.
وأوضح أن الهدف من هذا القرار هو تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة والتركيز على المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين.
واستطرد الوزير قائلا: كلمة “الأنشطة” تعود علي الأنشطة “اللاصفية” مثل الرحلات والمعسكرات والمهرجانات ….الخ وكذلك الأنشطة “التربوية” مثل التربية الفنية – التربية الرياضية – التربية الموسيقية – الاقتصاد المنزلي -الكومبيوتر ….إلخ.
وشدد الوزير على أن تقوم كل مدرسة بإعادة تنظيم الجدول المدرسي بعد إيقاف الحصص المخصصة للأنشطة التربوية مما يعود على تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي، مشيرا إلى أن الوزارة سوف تطبق حزمة “إضافية” من الإجراءات الاحترازية الوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات الدولة في جميع مدارس الجمهورية وسوف يتم الإعلان عنها مطلع الأسبوع القادم إن شاء الله.
وتابع الوزير: في حالة اكتشاف حالة إيجابية، لا قدر الله، سوف يتم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيًا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى بالتشاور مع المحافظ.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تقوم بإعداد تعليمات “للدراسة من المنزل” للسنوات من الصف الثالث إلى الصف الثامن في جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا، في حال تعليق الدراسة في أي مدرسة أو إدارة “في أحوال الضرورة”، أما الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة، والصفوف من KG1 حتى الصف الثاني فهي على النظام الجديد الخالي من الامتحانات.
وشدد الوزير على أنه لا توجد حالة إيجابية واحدة ، والحمد لله، في مدارسنا المصرية ونجتهد جميعًا أن نحمي كل طالب مصري وكل مواطن مصري من الإصابة لا سمح الله ونرجو من الأهالي الاهتمام بمتابعة الأطفال والتركيز على النظافة الشخصية وإبلاغ الزائرة الصحية أو الأخصائي الاجتماعي بأي اشتباه في أعراض المرض.
وأكد د.طارق شوقي، على أن الدولة المصرية تراقب الوضع المحلي والدولي على مدار الساعة وتستجيب لأي مستجدات بما يضمن حماية كل طفل مصري.