“كورونا” يضرب السياحة في دول الخليج.. ودبي أكبر الخاسرين

0

ضرب الانتشارالسريع لفيروس كورونا القاتل حركة السياحة والطيران في مختلف دول العالم، خاصة التي تعتمد على السياحة الصينية وعلى رأسها دول الخليج وخاصة الإمارات. وفرض تفشي فيروس كورونا الصيني القاتل قيودا كبيرة على حركة السفر العالمية، وسط تساؤلات عن تداعيات تلك القيود على قطاع السياحة في دول الخليج ودبي التي استقبلت وحدها نحو مليون زائر من الصين في 2019.

وقال محللون لدى ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية، الاثنين، إن قطاع الضيافة في دبي هو الأكثر تعرضا للمخاطر في منطقة الخليج بسبب قيود السفر المرتبطة بتفشي الفيروس التاجي الجديد.

وأكد المحللون على أن جميع الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي، وهي السعودية والإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان والكويت، مقبلة على أضرار ناجمة عن قيود السفر، لكن دبي، وهي مركز لحركة التجارة، قد يصيبها الضرر الأكبر.

وقالت الوكالة: “قيود السفر المرتبطة بالفيروس، إذا لم تُرفع كما نتوقع، قد تضغط على قطاع الفندقة في مجلس التعاون الخليجي، لكن بدرجة أكبر في دبي التي استقبلت نحو مليون زائر من الصين في 2019”.

وأودى الفيروس بحياة أكثر من 1700 شخص وأصاب أكثر من سبعين ألفا ولاتزال مؤشراته في تنام، إذ جرى تسجيل أكثر من 2048 حالة إصابة جديدة اليوم. وهناك تسع إصابات مؤكدة بالفيروس الجديد لأشخاص جرى تشخيص حالاتهم في الإمارات، وأغلب أولئك المصابين مواطنون صينيون.

وقال مصرفيون يحضرون مناسبة لتمويل التجارة في دبي اليوم الاثنين إن الفيروس التاجي لم يؤثر بعد على تدفقات التجارة في منطقة الخليج، لكن الشركات شرعت في تقييم خطط الطوارئ تحسبا لمزيد من التراجع في الصادرات الصينية خلال الأشهر المقبلة.

وكشف مصرفي محلي أن بنوكا بدأت تشهد تأخيرات في إدارة عمليات التوثيق لبضائع جرى شحنها من الصين إلى الإمارات.

اترك تعليقا