«كورونا» يصدم الفقراء مجددًا.. قرار رسمي بمنع موائد الإفطار الجماعية في رمضان

0

ريم علام

أفقد تفشي فيروس كورونا المستجد العديد من العمال المؤقتين وظائفهم في مصر والعديد من دول العالم، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أفسد عليهم الجانب الروحاني بإغلاق المساجد والكنائيس ومنع التجمعات.

ويبدو أن أثر كورونا النفسي والمعنوي والمادي سيمتد حتى شهر رمضان المبارك، ويحول بين أداء الشعائر والعادات الاجتماعية المعتادة في مصر.

وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية، السبت، أنها لن تسمح بإقامة موائد إفطار جماعية في رمضان المقبل، على خلفية تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وطالبت في بيان “الجهات التي كانت تقيم موائد إفطار في شهر رمضان، أن تبادر بإخراج ذلك نقدا أو سلعا غذائية للفقراء والمحتاجين قبل دخول الشهر، مع التأكيد على أن النقد أنفع للفقير لسعة التصرف فيه.”.

وفيما يتصل بلجان البر التابعة للأوقاف، أشارت وزارة الأوقاف إلى أن الأمر سيقتصر على دفع المبالغ النقدية فقط من خلال الفيزا كارت دون سواها وبالإجراءات القانونية المتبعة، مشددة على أنه لا يسمح بغير ذلك هذا العام تحقيقا للصالح العام وحرصا على سلامة الجميع”.

وشجعت الأشخاص على “مساعدة من له جار فقير أو أسرة محتاجة، موضحة أن البر والصلة مطلوبان في هذا التوقيت”.

وأصدرت الوزارة هذا التنبيه المبكر حتى لا يقوم أحد ممن كانوا يقومون على الموائد في الأعوام السابقة بجمع أية أموال لحساب هذه الموائد.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة المصرية، ارتفاع إصابات كورونا في البلاد إلى 985 بينهم 66 وفاة.

واتخذت السلطات المصرية عدة إجراءات احترازية لمنع تفشي وباء كورونا، منها تعليق الدراسة وصلوات الجمعة والجماعة في المساجد، وفرض حظر تجول جزئي في عموم البلاد.

وإجمالاً تجاوز عدد المستخدمين الذين يعانون من كورونا حول العالم، مليون و133 ألف شخص، تُوفي منهم أكثر من 60 ألفا.

اترك تعليقا