فتح تحقيق عاجل فى واقعة وفاة طبيب مستشفى المنيرة بكورونا

ريم علام
وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بفتح تحقيق عاجل وفوري فى واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفي المنيرة، وذلك فور علمها بالواقعة، مؤكدة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حال ثبوت وجود أي تقصير.
وتتقدم وزيرة الصحة والسكان بخالص العزاء لأسرة الشهيد سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقالت النقابة العامة للأطباء، إن الدكتور وليد يحيي عبد الحليم، طبيب مقيم نساء بمستشفى المنيرة، شاب عنده 32 سنة فقط، استشهد بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت أنه لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، حيث تأخرت الصحة في انقاذه ونقله لمستشفى عزل صحي، ما أدى لتفاقم حالته الصحية، إلى أن فارق الحياة.
ونشرت الدكتورة نانسي النافلي، والدة زوجة الدكتور وليد يحيى شهيد فيروس كورونا بمستشفى المنيرة، والذي توفى على خلفية إصابته بالفيروس، رسالة حزينة، وجهتها لدكتورة منى مينا عضو نقابة الأطباء سابقًا.
وأكدت والدة زوجة الشهيد، على التقصير الذي وجده الشهيد قبل وفاته، حيث وصفت ذلك قائلة: “آه يا دكتورة كلكم قتلتوه، وليد زوج بنتي، شاب زي الفل أب لطفل خمس شهور، نزل لأداء عمله الأحد الماضي ليدفن اليوم”.
وأكدت الدكتورة نانسي في رسالتها للدكتورة منى مينا نقيب الأطباء، على عدم توفير وسائل حماية الطبيب، مؤكدة على اختصامها وحفيدها اليتيم للمتسببين في وفاة الدكتور وليد، يوم القيامة فيما أكدت على عدم وجود معاش لزوج ابنتها كونه لا يزال نائبًا.
وكانت الدكتورة منى مينا قد نشرت على صفحتها الرسمية نعيًا، للدكتور وليد يحيى أعلنت فيه وفاته قائلة: “الدكتور وليد يحيى عبد الحليم، طبيب مقيم نساء بمستشفى المنيرة، شاب 32 سنة، أستشهد اليوم بعد اصابته بكورونا”، مشيرة إلى أنه شاب صغير لا يعاني من أي أمراض مزمنة، قائلة: “اللهّم لا اعتراض على قضائك، ولكني لا أملك إلا أن أتسائل هل تأخرنا في نجدتك يا ابني”.