اليوم.. يبدأ العمل بالعوائد الجديدة على الشهادات الدولارية بعد رفعها

ريم علام

يبدأ اعتبارا من اليوم تطبيق الأسعار الجديدة للفائدة على الشهادات الدولارية بعد قرار رفع العوائد عليها ببنكي الأهلي ومصر . في خطوة تهدف لاجتذاب السيولة الدولارية من العاملين بالخارج ومحاربة اكتناز الدولار .

وأعلن بنكا مصر والأهلي أكبر بنكي قطاع عام بالسوق المصرية وصاحبا الحصة الأكبر من السوق أمس عن رفع أسعار العوائد على الشهادات الدولارية اعتبارا من اليوم.

وتم رفع العائد على الشهادات الثلاثية ، وكذا شهادات أهل مصر الدولارية بآجال 5 سنوات و7 سنوات.

وقال البنك الأهلي ، في بيان له أمس السبت، إن هذه الشهادات الدولارية يمكن الادخار فيها من خلال كافة فروع البنك أو عن طريق تطبيق الأهلي نت تيسيرا على العملاء. مشيرا الى أن هذه العوائد تطبق على الإصدارات الجديدة من الشهادات الدولارية المتاحة لعملائه أو الذين انتهت آجال شهادتهم الدولارية القائمة، ويتم تحديدها تلقائيا على نفس نوع الإصدار بالفائدة الجديدة في حال طلب العميل.

وتعد هذه الفائدة المقررة على الشهادات الدولارية في البنك الأهلي المصري أعلى من سعر الفائدة العالمي على الدولار الذي لا يتجاوز 3.25%.

العوائد الجديدة

 وصل العائد على الشهادات الجديدة إلى 5.30 بالمئة سنوياً، و5.25 بالمئة نصف سنوياً، و5.20 بالمئة ربع سنوياً، و5.15 بالمئة شهرياً، بحد أدنى 100 دولار ومضاعفتها في بنك مصر، وحد أدنى 500 دولار ومضاعفتها في البنك الأهلي، وهي لمدة 3 سنوات

ويتراوح سعر العائد بالبنك الأهلي علي الشهادة الذهبية الجديدة لمدة 3 سنوات بين 5.30% سنوياً، و5.25% نصف سنوياً، و5.20% ربع سنوياً و5.15% شهرياً. وتصل قيمة الشهادة الى 500 دولار أمريكي أو مضاعفاتها.

في حين يصل العائد على شهادة أهل مصر الدولارية ذات أجل ٥ سنوات الى 5.15% للعائد السنوي، و5.10% سنويا لدورية صرف العائد نصف السنوية، و5.05% سنويا لدورية صرف العائد ربع السنوية، و5% سنويا لدورية صرف العائد الشهرية.وتصل قيمة الشهادة الي 500 دولار أمريكي ومضاعفاتها.

كما يمكن شراء شهادة أهل مصر الدولارية بأجل 7 سنوات والتي تصل قيمتها الى 1000 دولار أمريكي

سعر الفائدة: تصل إلى 5.05% بدورية صرف سنوية، و5% سنويا بدورية صرف نصف سنوية، و4.95% سنويا بدورية صرف ربع سنوية، 4.90% سنويا بدورية صرف شهرية.

وقال محللون بالسوق المصرية إن قرار رفع العوائد الدولارية بأعلى من الفائدة بالخارج هو محاولة من البنك المركزي المصري وأذرعه “بنكي الأهلي ومصر ” لاجتذاب السيولة الدولارية من المصريين العاملين بالخارج في ظل نقص الدولار الذي تعاني منه السوق المصرية .

وأضافوا أن هذه الخطوة سيكون لها دور في منع ظهور السوق الموازية للدولار ومحاربة ظاهرة الدولرة أي اكتناز الأفراد للدولار انتهازا لفرصة ارتفاع سعره وانهيار العملة المحلية .