هل يجوز صلاة التراويح مع أئمة الحرمين عبر «التلفيزيون»؟
علَّامة – خاص:
أفتى المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله المطلق، بعدم صحة صلاة التراويح مع أئمة الحرم المكي أو النبوي من خلال متابعة النقل الحي عبر التلفزيون.
وقال الشيخ المطلق في رده على سؤال “هل يصح صلاة التراويح مع الحرمين عبر النقل المباشر في التلفاز” ضمن برنامج “فتاوى رمضان” على القناة السعودية، موضحا أنه لا تحسب أجر الجماعة وبين المصلي والحرم صحاري ومسافات.
وأضاف: “الناس الآن مهتمة بالتراويح أكثر من الفرائض.. يا إخوان نحن نصلي الآن الفرائض في بيوتنا، والحمد لله نأخذ أجر الجماعة وأجر الذهاب للمساجد لأننا ممنوعون لمصلحتنا، التي أكدها رب العالمين قال: “ولَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”، وقال: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”، وقال صلى الله عليه وسلم: “فر من المجذوم فرارك من الأسد”.
وتابع الشيخ المطلق: “يجب أن نعرف أن الأجر الذي نطلبه سنجده في منازلنا، ورب العالمين سيعطينا”
وفي الحديث: كنا مع النبي في غزاة فقال: “إن بالمدينة رجالاً ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا، إلا كتب الله لهم من الأجر مثلكم؛ حبسهم العذر”.